قوقعة العسل

في بداية الربيع تبدي النحلة ابتهاجها بحلول هذا الفصل فتختار قوقعة لتضع فيها العسل مليئا ببيوضها ومن فرط بهجتها تزيّن القوقعة باللّون الأخضر العشبيّ.

زهرة البابونج

قمت بالتقاط هذه الصورة في ربيع 2017.
أدعو المشاهد إلى تأمل الزخرف الداخلي للزهرة.

روائع نزار قباني

هي من فنجانها شاربة
وأنا أشرب من أجفانها
قصة العينين تستعبدني
من رأى الأنجم في طوفانها
إنني جارك يا سيدتي
والربى تسأل عن جيرانها

اجمل الازهار

غرام

غرام .

كلّما جدّت لقاءاتي معكْ ..

كلّما جدّ اللّقاءْ ..

تصمتُ الأرض ، ألا ما أروعكْ ،

يا سماءْ ..

تصمت الدّنيا ويمتدّ الحوارْ ..

يختفي الفصل .. ويرتاب النّهارْ ..

ذلكم فصل الصّغارْ ..

فصلنا ،

يا حلوتي ما أروعكْ ،

فصلُ حبّ وانتشاءْ ..

وغرام ورجاءْ ..

فصلنا بين أحلامي العذارى وزّعكْ ..

يا فتاتي ..

اسمعي صوت المطرْ ..

وانظري ذاك الشّجرْ ..

قد كبرْ ..

كي يرانا من بعيد ..

ليته كان صبرْ ..

فسنأتيه غدا أو بعده ،

ونلاقيه بحبٍّ منهمرْ ..

شعر : سعيد رحيمي

رقصة الهوى

رقصة الهوى .

أيّها الهوى

قل أنا الهوى

كي يرقص الّذي

أحبّ وارتوى

ويعرف الّذي

لم يعرف الجوى

* * *

اُدن منّي واسعدِ

وانتظر يا سيّدي

أن نفيق في الغدِ

وقد روى

عنّا الهوى

أسطورة الرّشد – الغِوى

* * *

يا فاتن الأنظارِ

يا كاشف الأسرارِ

يا رقصة مجنونة

في جنّة في النّارِ .

* * *

أيّها الهوى

قل أنا الهوى

كي يرقص الّذي

أحبّ وارتوى

ويعرف الّذي

لم يعرف الجوى

* * *

يا مالكي أنت الملكْ

والقلب يا حيران لكْ

فاقرب إذن لأسألكْ

متى اللّقا

كي نسبقَا

الفناءَ صَوْنًا للبقَا .

* * *

الحبّ في عينيكَا

يسري منّي إليكَا

فارقص إذن وضعْ

يديّ في يديكَا

* * *

أيّها الهوى

قل أنا الهوى

كي يرقص الّذي

أحبّ وارتوى

ويعرف الّذي

لم يعرف الجوى

شعر : سعيد رحيمي

سرّا تريدين الجمال

سرّا تريدين الجمال .

يا من وعدتِ .. وما وعدتِ .. ألا اصدقي ، والدّهر كاذبْ

قد قلتِ إنّي سوف أرسل في لقائيك الصّواحبْ ..

ما ضرّ قلبك لو ضبطتِ الوعد في الوقت المناسبْ ؟

وأنا لديك .. فلا أُفيتُ ولا أَزيغ ولا أُجانبْ ..

قلبي تقطّع في غيابك .. فأخذيه .. فلن أُعاتِبْ .

لا تعجبي .. فالحبّ أعجب يا جميلَ من العجائبْ ..

النّور أنتِ .. فهل خلعتِ النّور قبلُ على الكواكبْ ؟

والعطر أنت .. فهل سكبت العطر أنت على الكواعبْ ؟

سِرًّا تريدين الجمال .. وقد أذاع السّرّ حاجبْ .

يا ياسمين الرّوض .. يا ليلَ احتفالات الملاعبْ ..

يا حلوة كالشّمس ذهّبَت الأصيل على المراكبْ ..

يا نفح أنفاس الرّبيع .. وبرد زخّات السّحائبْ ..

إنّي أكاد أرى فؤادكِ تحت بلّور التّرائبْ

كالنّور يخفق لي .. فيعلن أنّني بعض الحبائب ..

فدعيه يشرحْ حبّه .. ودعيه يسألْ كي أجاوبْ .

أهواك .. أعبد مقلتيكِ .. أموت فيك .. وذاك واجبْ

وأحبّ حُبَّكِ .. والسّرور يُحبّ في ظلّ النّوائبْ ..

وغدا سأنعم في رياضك بين أنسام الأطائبْ ..

وأنام والنّسرين من شفتيك في شفتيّ ذائبْ ..

حبّيك مذهبي الّذي خيّرتُ .. وانتهت المذاهبْ .

شعر : سعيد رحيمي