ثغري وجيدي .
قاتلي .. واللّه يشهدْ ..
فاقتلوه إذ تعمّدْ .
أو دعوهُ ..
فأنا من بعد موتي ..
صرتُ أسعدْ ..
لم أكن أعرف أنّ الحبّ نار تتوقّدْ .
لم أكن أعرف كيف الحبّ يُعبَدْ .
* * *
غير أنّي يا حبيبي ،
حين ضيّعت عيوني ..
عند كون منك ملآنٍ رحيبِ ،
لِنتُ للحبّ ، وذقت الدّمع في ليلي الكئيبِ ...
وأنا لن أتودّدْ
لك .. حتّى تجعل الدّنيا على كفّيَ وَرْدَا ،
وتُنضِّدْ
ألف نجم والثّريّا ليَ عِقدَا .
* * *
سوف أهديك جمالي ..
سوف أهديك طيوبي وظِلالي ..
سوف أهديك جنوني وخبالي ..
كي أرى الوجد على عينيك شمسا تتجدّدْ
وأرى وجهك بدرَا
يتورّدْ
عندما ترشُفُ من عينيّ خمرَا .
* * *
كن حبيبي ، ووجودي ..
ثمّ خذني ..
وانشق الرّيحان من ثغري وجيدي ..
تلقَ لذّات الدّنا في راحتي ،
وجلالَ الكون في ورد خدودي ..
وأنا لن أتردّدْ
لو أرى عينيك تهدينيَ حبّا ..
في احتواء السّهم .. حتّى لو يُسدّدْ
نحو قلبي ..
وليكن من بعد لي قلبك قلبا .
شعر : سعيد رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق