في السيّارة الزّرقاء .
اركبي السّيّارة الزّرقا وسوقي
واملئي بالحبّ أنحاء الطّريقِ
وانفحينا بالشّذى وابتسمي
بفم صافي اللّمى عذب الرّحيقِ
واتركي الأنوار لا تلتفتي
نحوها ، وامضي بعزم ووثوقِ ..
أقبلي إنّا وقفنا كلّنا ..
يا جمالا حقّه فوق الحقوقِ .
لا تخافي .. كلّنا منتظرٌ
حسنك الغارق في النّور الرّقيقِ ..
أنت فوق الحكم والقانون .. لا
يُسأل المحبوب عن شوق المشوقِ ..
ليتني الدّنيا أراعيك ، ولا
أترك الأيّام تأتيك بضيقِ
* * *
ضمّك الصّيف إليه وانحنى
يخرج الحسن من الثّوب الأنيقِ ،
فتعرّيتِ له ضاحكة ..
" ضمّني يا صيف .. يا خير صديقِ "
" هاك روحي بعدما ناولتني "
" شعلة حمراء تجري في عروقي "
" ذاك ثوبي كلّه فتّحته "
" لك يا صيف فأطفئ لي حريقي " .
يا لهول الحسن .. ما أعظمه ..
موقف جفّ له في الحلق ريقي .
شعر : سعيد رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق